وقتك جد محدود، ماضيعوش!



 الانسان عندو فالمعدّل 4000 سيمانة فالحياة (هادشي ايلا عاش 76 عام، ماتحتاجش الآلة الحاسبة 😂)

هاد العدد مزيان، ولكن مَكايبانش كافي لكاع داكشي لّي كَيبغي الإنسان يحقّق و يعيش فحياتو، خصوصا منين كيبان ليك راسك ضيعتي شحال من سيمانة، و مَمتأكدش بلي مزال ليك بزاف، الأعمار بيد الله.

و لّي كيزيد يصعّب القضية هي الطبيعة ديال الإنسان لّي كَتميل للتسويف. اليوم، لّا! تااال غدّا. يصبح و يفتح!

منين كتحتارف فن التسويف، كَيولّي يبان ليك مزااال ليك الوقت كامل باش دير و توصل لداكشي لّي بغيتي. 🐌
الحقيقة هي أنك عمّر أيكون عندك الوقت الكافي، و الطريقة الوحيدة باش ماتندمش من بعد هي ديما تسوّل راسك:
شنو غنتمنّى نكون درت منين غايشيب الراس؟ شنو الحوايج لي مان ممكن نقول لّا! و منقبلش بيهوم، و شنو الحوايج لي كان خصّني ندخّل فحياتي!

مثلا غادي تفكّر:
- أول مرة حطيتي الكاميرا قدام وجهك باش تبدى قناة فاليوتوب 🎥 ، واخا كنتي خايف و ماواجدش!
- نهار قررتّي تنود تريني واخا مازال ماكملتيش سكويد غايم ف نيتفلكس 🍿

المفيد، بعض المرات، مزيان تقول لا فشي مواقف. باش تحمي وقتك، و هادا حقّك. أحسن حاجة هي تستغل واخا غير شوية من وقتك فشي حاجة تنفعك من بعد.

مكايناش شي حاجة سميتها "الوقت المناسب" باش دير شي حاجة. علاش غادي تساين أكثر؟

أو كما قال ستيف جوبز في السيمانة رقم 2880 ديالو:
"أي حاجة مشات ليك فالعالم الملموس تقدر تلقاها، و لكن حاجة وحدة لّي ايلا ضيعتيها عمرك تلقاها: الحياة!"

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire